بعضاً من " المَلْحُ " قال ابن الماجشون سمعت مالكاً يقول:من ابتدع في الإسلام بدعة يراها حسنةفقد زعم أن محمدا ًخان الرسالة لأن الله يقول: { الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ } فما لم يكن يومئذٍ ديناً فلا يكون اليوم ديناً.!----- روي عن سعيد بن العاص رضي الله عنه أنه: كان يطعم الناس في رمضان فتخلف عنده ذات ليلة شاب من قريش بعدما تفرق الناس فقال له سعيد: أحسب أن الذي خلفك حاجة؟ قال: نعم: أصلح الله الأمير . فأطفأ سعيد الشمعة ثم قال ما حاجتك؟ قال: تكتب لي إلى أمير المؤمنين أن عليّ دينا، واحتاج إلى مسكن . قال: كم دينك؟ قال ألفا دينار، وذكر ثمن المسكن . فقال سعيد: خذها منا ونكفيك مؤونة السفر. فكان الناس يقولون: إن إطفاء الشمعة أحسن من إعطائه المال لئلا يرى في وجهه ذل المسألة----- غرق في البحر مركبان من مراكب المسلمين فكتب الوالي إلى السلطان يخبره بذلك فكتب: بسم الله الرحمن الرحيم أي أستفتح بالبسملة اعلم أيها الأمير: أن شلنديتينأي مركبينقد صفقا من جانب البحرأي غرقا وهلك من فيهماأي تلفوافكتب السلطان إلى الوالي : ورد كتابكأي وصلوفهمناهأي قرأناه أدب كاتبكأي اصفعهواستبدل بهأي اعزلهفإنه مائق أي أحمقوالسلامأي انتهى الكتاب----- قال مالك بن دينار :أقسم لكم، لو نبت للمنافقين أذناب ما وجد المؤمنون أرضاً يمشون عليهاحلية الأولياء (2/376)هذا في زمانه!!رحمه الله...فكيف لو أدرك زماننا!؟----- وقالوا حين دخلوا الجنة: الحمد لله الذي أذهب عنا كل حَزَن، إن ربنا لغفور؛ حيث غفر لنا الزلات، شكور؛ حيث قبل منا الحسنات وضاعفها.-----اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ.أكثروا منها يرحمكم الله