غالبية إصابات التهاب الأذن الوسطى الحاد تحل دون علاج بالمضادات الحيوية، العلاج المنزلى بالأدوية عادة ما يوصى به قبل أن يتم محاولة استخدام المضادات الحيوية لتجنب الإفراط في استخدام المضادات الحيوية والحد من خطر ردود الفعل السلبية من المضادات الحيوية تشمل العلاجات الخاصة:
1- الرعاية المنزلية
قد یقترح طبیبك علاجات منزلیة لتخفیف آلام التهاب الأذن الوسطى عند الأطفال من خلال:
وضع منشفة دافئة رطبة فوق الأذن المصابة
استخدام قطرات الأذن لتخفيف الألم
استخدام مسكنات الألم مثل إيبوبروفين (أدفيل، موترين) وأسيتامينوفين (تيلينول)
قد يصف طبيبك أيضا قطرات الأذن لتخفيف الآلام وغيرها من مسكنات الألم، وقد يصف طبيبك المضادات الحيوية إذا لم تختف الأعراض بعد بضعة أيام من العلاج المنزلي.
2- العملية الجراحية
قد يوصي طبيبك بإجراء عملية جراحية إذا لم تستجب العدوى للعلاج أو إذا كان طفلك يعاني من التهابات متكررة في الأذن، وتشمل خيارات الجراحة :
إزالة الغدة اللمفاوية
قد یوصی طبیب طفلك بإزالة الغدة اللمفاویة لطفلك إذا ما تم تضخیمھا أو إصابتها، وكان الطفل يصاب بإصابات متكررة للأذن.
إدخال أنابيب بالأذن
قد يقترح الطبيب إجراء جراحي لإدخال أنابيب صغيرة في أذن الطفل، بحيث تسمح تلك الأنابيب بالتخلص من الهواء والسوائل من الأذن الوسطى، عادة ما تتحسن عدوى التهاب الأذن الوسطى دون أي مضاعفات، ولكن قد تحدث العدوى مرة أخرى، قد يعاني الطفل أيضا من فقدان السمع المؤقت لفترة قصيرة، ولكن يجب أن يعود سمع طفلك بسرعة بعد العلاج.
في بعض الأحيان، يمكن أن تسبب التهاب الأذن الوسطى ما يلى:
التهابات الأذن المتكررة
تضخم اللثة
تضخم اللوزتين
تمزق طبلة الأذن
ورم صفراوي وهو نمو في الأذن الوسطى
تأخر الكلام (في الأطفال الذين لديهم التهابات التهاب الأذن الوسطى المتكررة)