حكمــــــة
لا يقولن أحدكم : دعوت ولم أر إجابة للدعاء! وهو قد ملأ يده وبطنه من الحرام!! وأتركك أخي مع هذه الوصية النبوية... قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «أيها الناس إن الله طيب لا يقل إلا طيبًا، وإن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين، فقال: " يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ" [المؤمنون: 51]، وقال: " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ " [البقرة: 172]. ثم ذكر الرجل يطيل السفر، أشعث أغبر يمد يديه إلي السماء يا رب يا رب ومطعمه حرام! ومشربه حرام! وغذي بالحرام! فأنى يستجاب لذلك؟!» [رواه مسلم والترمذي].
سمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلاً يدعو وهو يقول: اللهم إني أسألك بأني أشهد أنك أنت الله لا إله إلا أنت الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكون له كفوًا أحد. فقال: «والذي نفسي بيده لقد سأل الله باسمه الأعظم الذي إذا دعي به أجاب، وإذا سئل به أعطى» .
[رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه/ صحيح الترمذي: 3475].
سمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلاً يدعو: اللهم إني أسألك بأن لك الحمد لا إله إلا أنت، المنان بديع السماوات والأرض يا ذا الجلال والإكرام، يا حي يا قيوم. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «لقد دعا الله باسمه العظيم الذي إذا دعي به أجاب، وإذا سئل به أعطى» .
[رواه أصحاب السنن وغيرهم/ صحيح أبي داود: 1495].
قال النبى صلى الله عليه وسلم: «دعوة ذي النون إذا دعا وهو في بطن الحوت: لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين. فإنه لم يدع بها رجل مسلم في شيء قط إلا استجاب الله له!» .
[رواه الترمذي والحاكم/ صحيح الترمذي: 3505].