زيادة الوزن قد تؤدي لتشحم الكبد
لم يتوصل الباحثون إلى تعليل جذري حول الأسباب الحقيقية للإصابة
بتشحم الكبد لكن يعتقد بأن متلازمة الإستقلاب وهي مجموعة
اضطرابات تؤدي إلى مضاعفة مخاطر الإصابة بالسكري وبالجلطة
الدماغية وهي تلعب دوراً مهما في تطوير تلك الأمراض
. وتشمل علامات متلازمة الإستقلاب :
• البدانة خاصة حول الوسط.
• ارتفاع الضغط .
• ارتفاع دهون الدم بصورة غير عادية منها ارتفاع مستويات
الدهون الثلاثية أو انخفاض مستوى الكولسترول الجيد.
• قد تكون مقاومة الأنسولين هي أكثر الحالات أهمية إزاء إثارة
مرض الكبد المتشحم البسيط ومرض التشحم الكبدي غير الكحولي ،
الذي يتطور لدى أشخاص ليس لديهم أي عوامل خطر متعارف عليها
مثل زيادة الوزن أو ارتفاع في ضغط الدم أو زيادة غير عادية في
مستويات الدهون في الدم ، أو الإصابة بالسكري.
أما العناصر الأخرى المرتبطة
بتطور مرض التشحم الكبدي فتشمل:
• عملية البطن الجراحية :
وهي عمليات يتم خلالها استئصال أقسام من الأمعاء الدقيقة
أو التخلص من أجزاء من الأمعاء الدقيقة لعلاج البدانة والتي يمكن
أن تتسبب في تراجع سريع للوزن . ومن ذلك فإن فقد ما يتراوح
ما بين نصف كيلو إلى كيلوغرام من الوزن في الأسبوع قد يضاعف
مخاطر الإصابة بالتشحم الكبدي غير الكحولي . ولكن ما أن يستقر
الوزن فإن الحالة المرضية قد تتحسن أو أن يزول المرض .
• الأدوية :
قد يضاعف تناول عقاقير مثل المخصص للنساء في مرحلة سن
الأياس وبعض الأدوية المخصصة لأمراض القلب وبعض أدوية
سرطان الثدي وارتفاع ضغط الدم خطورة الإصابة فضلا عن
الأدوية المضادة للفيروسات الحالة المرضية .
ومن غير المعروف حتى الآن كيف يصبح الكبد متشحم
ولكن الأرجح أن الحالة ناجمة عن إجتماع العناصر
الثلاث التالية:
• زيادة تعريض الكبد للدهون القادمة من الأجزاء المختلفة للجسم.
• قيام الكبد بإمتصاص كميات متزايدة من الدهون من الأمعاء .
• فقد الكبد لقدرته في تغيير الدهون إلى شكل من الأشكال
التي يمكن التخلص منها.