.. ومن الأقوال والحكم التي نعتقد أنها أحاديث نبوية صحيحة:
(نحن قوم لا نأكل حتى نجوع وإذا أكلنا لا نشبع)، قال عنه الألباني: لا أصل له.
(من تعلم لغة قوم أمن مكرهم)، قال العباد: ليس حديثاً، وقال ابن عثيمين: موضوع.
(لعن الله ناكح يده)، قال ابن باز: غير صحيح، وقال الحويني: حديث منكرٌ.
(تفاءلوا بالخير تجدوه)، ليس له أصل بهذا اللفظ.
(آخر الدواء الكي)، من أقوال العرب القديمة.
(اتق شر من أحسنت إليه)، من الأمثال.
(من لم يكن ذئباً أكلته الذئاب)، رواه الطبراني عن قول أنس.
(ادفع الشك باليقين)، من قواعد الفقهاء.
(إذا حضرت الملائكة هربت الشياطين)، من أمثلة العامة.
(اتبعوا ولا تبتدعوا فقد كفيتم)، من كلام ابن مسعود.
(الناس بالناس والكل بالله)، قال الغزي ليس بحديث.
(الوقت سيف إن لم تقطعه قطعك)، من كلام الحكماء.
(الضرورات تبيح المحظورات)، قال السخاوي: كلام صحيح وحديث لم يرد.
(الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها)، ذكره الألباني في السلسلة الضعيفة والموضوعة.
(الدين المعاملة)، ذكره الألباني في السلسلة الضعيفة والموضوعة.
(وصى النبي على سابعِ جار)، قال الحلبي: لا أصل له.
(كذب المنجمون ولو صدقوا)، لا أصل له كما قال ابن عثيمين في لقاء مفتوح.
(الساكت عن الحق شيطان أخرس)، ليس له أصل.
(إياكم وخضراءُ الدِّمن .....)، موضوع.
(الخير فيَّ وفي أمتي إلى يوم القيامة)، موضوع.
(كما تكونوا يولى عليكم)، ضعيف جداً، ويكذبه الواقع.
(من تمسك بسنتي عند فساد أمتي فله أجر مئة شهيد)، موضوع بهذا اللفظ.
(اطلبوا العلم ولو بالصين)، موضوع.
(السلطان ظل الله في أرضه، من نصحه هدي ومن غشه ضل)، موضوع.
(اتقوا فراسة المؤمن فإنه ينظر بنور الله)، ورد في الموضوعات للصغاني 74.
... وأخيراً:
(من ولد له مولود فأذن في أذنه اليمنى وأقام في أذنه اليسرى...)، ضعيف، وقال الألباني موضوع.
**** **** ****
- وفي الخاتمة بقي أن أشير إلى نقطتين لابد من التذكير بهما:
الأولى: أن معظم الأقوال التي نظنها أحاديث نبوية، إما حكيمة بذاتها، مثل قول الشافعي: (رضا الناس غاية لا تدرك) وإما تتشابه من حيث معناها الحكيم مع أحاديث نبوية صحيحة مثل تشابه: (قليل دائم خير من كثير منقطع)، مع قول المصطفى صلى الله عليه وسلم: "أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل"..
والثانية: أن مصادري في هذا المقال - كما ذكرت في الجزء الأول - تتضمن سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة للألباني، وكتاب "ليس من قول النبي" للدكتور محمد فؤاد شاكر، وموسوعة الحكم والأقوال العربية المأثورة، وكتاب "المقاصد الحسنة في بيان الأحاديث المشتهرة" للسخاوي، وكتاب "أحاديث تحت المجهر" للشيخ عبدالعزيز السدحان.
وفي حال لم يتسع وقتك لمراجعة هذه الكتب يمكنك التأكد من أي قول على حدة من خلال البحث عنه في المواقع المتخصصة بفتاوى العلماء أو درجات الحديث.