كشف مدير عام الشؤون الصحية بمحافظة جدة سامي باداود لـ«الرياض» عن
شفاء أكثر من 62 حالة من مرضى الكورونا في جدة وخروجها من مستشفى الملك فهد.
مشدداً على أنه ليس هناك أي مصابين أطفال بمرض الكورونا في جدة وأن الحالات المصابة
تركزت على الرجال والنساء فقط، ومؤكداً أن انخفاض الحالات المصابة يدل على احتواء الفيروس.
وعن سبب ظهور مرض الكورونا في الممكلة بهذا الشكل وعدم ظهوره في دول أقل منا في
الإمكانيات الصحية قال باداود: الكشف عن هذا المرض لايمكن أن يتوفر في الدول الفقيرة، لأنه
مكلف ولا يجرى إلا في معامل فيروسية عالية، ولهذا السبب يتم تشخيصه في المملكة، مشيراً
إلى أن اسباب تفشي المرض غير ظاهرة الى الان.
واوضح باداود أنه تم التنسيق مع وزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي في توعية الطلاب
والطالبات بكيفية تفادي هذا المرض، ولم تظهر أي حالة بين طلاب وطالبات المدارس.
وأعلن مدير عام الشؤون الصحية بمحافظة جدة أن وزير الصحة المكلف وجه بدعم مستشفى
الملك فهد بجدة بـ 120 كادرا صحيا من قطاعات صحية مختلفة سواء من وزارة الصحة او
من خارجها، وبدأت الفرق في الوصول حيث وصلنا إلى الان 25 ممرض عناية مركزة اضافة 10 فنيي علاج تنفسي
وننتظر بعض التخصصات مثل الامراض المعدية وبعض المختصين في مكافحة العدوى.
وبين باداود أن قسم العناية المركزة في مستشفى الملك فهد سيخصص حاليا فقط لمرضى
الكورونا حتى يتم الانتهاء من مجمع الملك عبدالله الطبي، وتم التنسيق مع مستشفى
الملك فهد ان يستمر العمل في الحالات المتوسطة وتأجيل الحالات الروتينية العادية
بالاضافة الا أنه تم التنسيق مع الهلال الاحمر لنقل الحالات البسيطة والمتوسطة
ولكن الحالات الحرجة التي تستدعي العناية المركزة لا ترسل الى مستشفى الملك فهد
.................................