رصد ''مصراوي'' عودة تربية الخنازير بالبلاد مرة أخرى، بالرغم من حذر تربيتها عام 2009 في عهد الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، بعد وقوع العشرات من حالات الوفاة نتيجة الإصابة بمرض أنفلونزا الخنازير، المعروف علمياً بفيروس H1N1.
وأوضحت الصور التي نجحت عدسة مصراوي من التقاطها عودة تربية وذبح الخنازير بمنطقة منشأة ناصر بالقاهرة، وسط مناطق مليئة بالقمامة.
وتتغذى الخنازير في مصر على القمامة وبقايا طعام الإنسان، وتتمركز تربيتها في مناطق جمع القمامة والمناطق العشوائية.
وكانت الحكومة المصرية قد أصدرت قرارًا في عام 2009 بإعدام حيوان الخنزير، خوفًا مت انتشار وباء إنفلونزا الخنازير، بفيروس H1N1.
ويذكر أن إنفلونزا الخنازير، وسلالتها الجديدة التي أصبحت تنتقل بسهولة من إنسان إلى آخر، تتميز بعدد من الأعراض المشابهة في غالبيتها مع الإنفلونزا الموسمية، إلا أنها تختلف أحيانا في حدة بعض الأعراض الأخرى، بحسب ما نشرته جريدة الشرق الأوسط في تقرير سابق لها.
وأهم هذه الأعراض الارتفاع المفاجئ في درجة الحرارة، والسعال، وآلام العضلات، والإجهاد الشديد. إلا أنه ظهر أن هذه السلالة الجديدة تسبب أعراضا أشد من الإنفلونزا العادية، مثل الإسهال والقيء المتواصلين.