فيروس الإيبولا هو
من الأمراض التي تنتقل من الحيوان إلى الإنسان، ويتكون من الحمض
النووي الريبي. ويضر بالأوعية الدموية الدقيقة بالجسم، ممّا يؤدي
إلى زيادة النفاذية الوعائية. ويغزو فيروس الإيبولا ويتكاثر ويحطم
الخلايا البطانية للأوعية الدموية، ويصاحب ذلك حدوث التخثر المنتشر
داخل الأوعية الدموية، وهذا قد يساهم فى إحداث النزيف.
كيف ينتقل الفيروس؟
تنتقل عدوى الإيبولا المشتقة من أصل إفريقي من عائل غير معروف،
قد يكون الخفاش، للإنسان أو الحيوان، عن طريق الاتصال المباشر
بسوائل الجسم مثل اللعاب والدم والأنسجة الأخرى الملوثة بالفيروس،
كما تنتقل العدوى من إنسان لآخر.
الأعراض
تعتمد العلامات على مرحلة المرض الذي يأتي فيها المريض للفحص
الطبي. ففي بداية المرض يعاني المريض من ارتفاع درجة الحرارة
والتهاب البلعوم. كما يظهر طفح جلدي على شكل بقع وحليمات، ويكون
الطفح أكثر وضوحا على ذوي البشرة البيضاء، واحمرار بملتحمة العين
على الجانبين. أما في المرحلة المتأخرة، ينزف المريض من أي موضع
يحدث فيه ثقب فى الأوردة أو الأغشية المخاطية.
العناية الطبية
لا يوجد في الوقت الحاضر علاج له كفاءة فى علاج حمى الإيبولا النزفية.
خصوصًا أنّ الأدوية المضادة للفيروسات ، لا تفيد
فى علاج حمى الإيبولا النزفية.
العلاج الداعم للمرضى هو
من خلال المحافظة على توازن السوائل والأملاح بالجسم والغذاء الجيد
والراحة تفيد المريض. ويجب تقديم العناية مع الانتباه الشديد لاستعمال
الحواجز المانعة للعدوى. كل سوائل الجسم من دم، لعاب، بول، وبراز،
تكون معدية جدًا، و يجب التعامل معها بحذر شديد
من خلال حواجز تمنع العدوى.