[size=32]قال صلى الله عليه وسلم : [/size]
[size=32] ( بدأ الإسلام غريبا،[/size]
[size=32]وسيعود غريبا كما بدأ غريبا ، فطوبى للغرباء )[/size]
[size=32]وفي رواية : [/size]
[size=32] ( طُوبَى لِلْغُرَبَاءِ[/size]
[size=32] قِيلَ : وَمَنِ الْغُرَبَاءُ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟[/size]
[size=32] قَالَ : أُنَاسٌ صَالِحُونَ قَلِيلٌ فِي نَاسِ سَوْءٍ كَثِيرٍ ,[/size]
[size=32]مَنْ يَعْصِيهِمْ أَكْثَرُ مِمَّنْ يُطِيعُهُمْ )[/size]
[size=32] وفي رواية :[/size]
[size=32] ( الذين يَصْلِحون إذا فسد الناس )[/size]
[size=32] المقصود أن الغرباء هم أهل الاستقامة،[/size]
[size=32] ( فطوبى للغرباء )، أي الجنة والسعادة للغرباء[/size]
[size=32] الذين يصلحون عند فساد الناس، إذا تغيرت الأحوال[/size]
[size=32]قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه :[/size]
[size=32][ يأتي على الناس زمان، المؤمن فيه أذل من الأَمةِ ][/size]
[size=32] الفتن ٥١٦ - تاريخ الخلفاء ١٨٦[/size]
[size=32]قال ابن رجب :[/size]
[size=32] [ إنما ذل المؤمن آخر الزمان لغربته بين أهل الفساد[/size]
[size=32]من أهل الشبهات والشهوات، مما يكرهه ويؤذيه لمخالفة[/size]
[size=32] طريقته لطريقتهم ومقصوده لمقصودهم ومباينته لما هم عليه ][/size]
[size=32] كشف الكربة في وصف أهل الغربة صـ ٢٣[/size]
[size=32]وقال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه :[/size]
[size=32][ يذهب الصالحون أسلافا[/size]
[size=32]ويبقى أهل الريب من لا يعرف معروفا ولا ينكر منكرا ][/size]