قال تعالى:
{ وَ قُل رَّبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ و َأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ
صِدْقٍ و َاجْعَل لِّي مِن لَّدُنكَ سُلْطَانًا نَّصِيرًا }
الإسراء.
لهذه الآية تأثيرا عجيبا كيف لا و هذا القرآن معجزة عظيمة و شفاء و
نعمة لا يدركها إلا من وفقه الله -تعالى- و فتح قلبه لتدبر القرآن
والعمل به
يقول ابن القيم بخصوص هذه الآية:
"و هذه الدعوة من أنفع الدعاء للعبد، فإنه لا يزال داخلاً في أمر و خارجاً
من أمر، فمتى كان دخوله لله و بالله و خروجه كذلك كان قد أُدخل
مدخل صدق و أُخرج مخرج صدق ..
وقل: رب أدخلني فيما هو خير لي مدخل صدق، وأخرجني مما هو شر لي
مخرج صدق، واجعل لي من لدنك حجة ثابتة، تنصرني بها على جميع
[b][size=24]من خالفني.[/b][/size]