الفرق بين تعامل موسى عليه السلام مع الخضر
وبين تعامله مع غيره ظاهر جدا ،
فقد ذلل عليه السلام نفسه للعلم تذليلا ،
فبينما هو يقتل بوكزة ! ويتهدد فرعون بقوة !
ويمسك رأس هارون بشدة ! ويفقع عين ملك الموت بغمزة ! ؛
{ قَالَ لَهُ مُوسَى هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَنْ تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا }
[ الكهف : 66 ]
أما في العلم فيقول للخضر عليهما السلام
{هَلْ } ◀◀◀ أتأذن لي
{ أَتَّبِعُكَ } ◀◀◀ أكون تابعا لك
{ عَلَى أَنْ } ◀◀◀ ليس لشيء إلا هذا
{ تُعَلِّمَنِ } ◀◀◀ تلميذ يتعلم
{ مِمَّا } ◀◀◀ تبعيض
{عُلِّمْتَ} ◀◀◀ من الله وخصك به فاشكر نعمة الله بتعليمي
{ رُشْدًا } ◀◀◀ لترشد من ضل عما علمك الله ،
لا يُنال العلم إلا بالذل والتذلل .