الكثير اليوم من الناس ...يطالب بحقه ويتهم الاخرين بالتقصير ...ولو أنه تأمل هذه الآية وعاش بها لاستراح وأراح..
آية :"خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين"
من باب التدبر..
فقد قرأت ان من ضمن ماقيل في تفسير هذه الاية في (خذ العفو)..أي خذ ماتيسر من أخلاق الناس.
تدبر...
خذ ماتيسر من طبائع الناس ولاتطلب الكمال فيهم...ان احسنت كثيرا فلا تطلب من هذا الشخص مثل ما اعطيته بل خذ ماتيسر ولوشيئا يسيرا
ان كنت زوجة فخذي ماتيسر من أخلاق زوجك ولا تنتظري وتتأملي الكمال او تنتظري الكثير...لأنك ستتعبين
او كنت أُما فاقبلي من اولادك ماتيسر من البر والطاعة ..لانهم قد يقصرون..
ان كنت أُم زوج فاقبلي ماتيسر مما تقدمه زوجة ابنك ولاتنتظري ان تفعل ماكنت انت تفعلينه او تترقبين ان تفعل ماتظنينه حقا لك..
ان كنت جارة فاقبلي ماتيسر من جيرة الجيران وانقطاعهم وتغيرهم...لانك ستتكدرين ان لم تأخذي منهم ماتيسر من حق الجار...
أقاربك....خذي العفو من أخلاقهم..لأنك مأمورة بذلك تأسيا بقدوتنا صلى الله عليه وسلم
دعيها شعارا لك...لاتتألمي ولا تتأملي من الناس الكثير.بل خذ العفو
ولا أريد أن أطيل عليكم ....تذكري أن تأخذي العفو واليسير من أخلاق الناس
لأنك ان فعلت ذلك اطمأنت نفسك وهان عليها تقصير الناس أو جفاهم...
اللهم ارزقنا أخلاق القرآن