لإخلاص وإحضار النية في جميع الأعمال والأقوال البارزة والخفية:
الإخلاص هو: إفراد الله سبحانه وتعالى بالقصد، وهو أن يريد العبد بطاعته التقرب إلى الله دون شيء آخر.
قال الله تعالى: {وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة} [البينة: 5].
أي: وما أمر أهل الكتاب وغيرهم إلا بعبادة الله وحده لا شريك له، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة. والحنفاء هم: المائلون عن جميع الأديان إلى دين الإسلام.
{وذلك دين القيمة}، أي: الملة المستقيمة.
وقال تعالى: {لن ينال الله لحومها ولا دماؤها ولكن يناله التقوى منكم} [الحج: 37].
أي: لن يصل إلى الله لحوم الهدايا والضحايا، ولا دماؤها، ولكن يصله منكم النية والإخلاص.
قال ابن عباس: كان أهل الجاهلية يلطخون البيت بدماء البدن، فأراد المسلمون أن يفعلوا ذلك، فنزلت هذه الآية.
وقال تعالى: {قل إن تخفوا ما في صدوركم أو تبدوه يعلمه الله} [آل عمران: 29].
أي: فهو العالم بخفيات الصدور، وما اشتملت عليه من الإخلاص أو الرياء.
ﺍﻷﺭﺽ ﻻ ﺗﻨﺴﻰ ﺟﺒﺎﻩ ﺍﻟﺴﺎﺟﺪﻳﻦ
ﻭﺍﻟﻠﻴﻞ ﻻ ﻳﻨﺴﻰ ﺃﻧﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﺑﺪﻳﻦ •••
ﻭﺍﻟﺨﺪ ﻻ ﻳﻨﺴﻰ ﺩﻣﻮﻉ ﺍﻟﺘﺎﺋﺒﻴﻦ •••
ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻳﻌﻠﻢ ﺃﻧﻨﺎ ﺭﻏﻢ ﺍﻟﻤﻌﺎﺻﻲ
ﻣﺆﻣﻨﻴﻦ •••
ﻭﺍﻟﻌﻤﺮ ﻳﻤﻀﻲ ﻓﻲ ﻋﺠﻞ •••
ﻓﺈﻳﺎﻙ ﻣﻦ ﻃﻮﻝ ﺍﻷﻣﻞ •••
ﻭﺍﺣﻔﻆ ﻟﺴﺎﻧﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻟﻞ •••
ﻓﺎﻟﻜﻞ ﻳﻮﻟﺪ ﻭﺳﻮﻑ ﻳﻤﻮﺕ •••
ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺣﻲ ﻻ ﻳﻤﻮﺕ •••
ﻓﻘﺪ ﺩﺭﺳﺖ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺃﻧﻪ •••
ﻟﻴﺲ ﻛﻞ ﻣَﻦ ﻟﺒِﺲَ ﺍﻟﺤَﺮﻳِﺮ ﺃﻣِﻴﺮ •••
ﻭَ ﻟَﻴﺲ ﻛُﻞ ﻣَﻦ ﻧَﺎﻡ ﺑُﺪﻭﻥِ ﺳَﺮﻳِﺮ ﻓَﻘﻴِﺮ
ﻓَﻜﻢ ﻣِﻦ
ﻭَ ﻛَﻢ ﻣَﻦْ ﻓَﻘﻴِﺮ ﺑـ'ﺩﻭﻥ ﺳَﺮﻳِﺮ ﺃﻣﻴر