الطبيب
يوصف الله عزَّ وجلَّ بأنه (الطَّبِيب)،
وهذا ثابت بالحديث الصحيح.
· الدليل:
1- حديث أبي رمثة رضي الله عنه؛
أنه قال للنبي صلى الله عليه وسلم: أرني هذا الذي بظهرك؛
فإني رجل طبيب. قال:
( الله الطَّبِيب، بل أنت رجل رفيق، طبيبها الذي خلقها ) .
2- حــديث عائشة رضي الله عنها: قـالت:
( ثم مرض رسول الله صـلى الله عليه وسلم فوضعت يدي
على صدره فقلت: اذهب البأس، رب الناس، أنت الطَّبِيب،
وأنت الشافي، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
الحقني بالرفيق الأعلى و الحقني بالرفيق الأعلى ).
قال ابن فارس:
الطِّبُّ: هو العلم بالشيء، يقال: رجل طَبٌّ وطبيبٌ؛ أي: عالمٌ حاذق.
وقال الأزهري بعد أن أورد حديث أبي رمثة رضي الله عنه:
طبيبها الذي خلقها: معناه: العالم بها خالقها الذي خلقها لا أنت
وقـال شمس الدين الحق أبادي:
( الله الطَّبِيب، بل أنت رجل رفيق )؛
أي: أنت ترفق بالمريض، وتتلطفه، والله هو يبرئه ويعافيه