تجيب أمانة الفتوى بدار الافتاء المصرية:
الغسل :
هو سيلان الماء الطهور (المطلق الذي لم يغيره شيء)
على جميع البدن مع النية.
- موجبات الغسل :
1- نزول المني بشهوة: يقظةً كان أو مناماً.
2- التقاء الختانين، وإن لم يحدث إنزال
[ويقصد به دخول مقدّم ذكر الرجل (في فرج المرأة].
3- الموت، فيجب على المسلمين ممن يلي المتوفى أن يغسل الميت.
4- توقف نزول دم الحيض، فيجب على المرأة الغسل
إذا ارتفع عنها دم الحيض.
5- توقف نزول دم النفاس، فيجب على المرأة الغسل إذا انقطع دم النفاس.
6- الولادة -وإن لم يعقبها نزول دم نفاس- موجبة للغسل.
- كيفية الغسل :
يتم أصل الغسل بتعميم الجسد بالماء المطلق الذي لم يخالطه شيء يغيره
بنية رفع الحدث الأكبر، فعلى المغتسل إزالة النجاسة إن كانت على بدنه،
ويسن له أن يتوضأ قبل الغسل ، ويسن له كذلك أن يبدأ بالشق الأيمن
من جسده، ثم الشق الأيسر، والغسل صحيح إن ترك الوضوء والتيامن.
والله أعلم.