عندما فتح الله بيت المقدس على أيدي المسلمين
عندما فتح الله بيت المقدس على أيدي المسلمين :
بقيادة أبو عبيدة بن الجراح رضي الله عنه وكان ذلك الفتح في زمن
خلافة عمررضي الله عنه جاء عمر بن الخطاب رضي الله عنه من
المدينة إلي أرض فلسطين ليتسلم بيده مفاتيح بيت المقدس
في موكب مكون من :
أمير المؤمنين عمر رضي الله عنه و خادمه عمر و خادمه علي ظهر
دابة واحدة يركبها عمر رضي الله عنه تارة ويركبها خادمه تارة .
فلما أقبل علي أرض بيت المقدس مرت به دابته في مخاضه ماء
خشي أن يمر المخاضة وهو علي ظهر الدابة فنزل ووضع حذاءه تحت
إبطيه ، وجر الدابة خلفه فلما رآه قائد الجيوش أبو عبيدة بن الجراح
رضي الله عنه قال :" يا أمير المؤمنين ، ما أحب أن القوم قد استشرقوك "
يعني :لا أحب أن يراك القوم وانت في هذه الحالة
قال : عمر رضي الله عنه
" أوه يا أبا عبيدة ، لو قالها غيرك يا أبا عبيدة ،لقد كنا أذل قوم فأعزنا
الله بالإسلام ، فمهما ابتغينا العزة في غيره أذلنا الله "
عندما فتح الله بيت المقدس على أيدي المسلمين
عندما فتح الله بيت المقدس على أيدي المسلمين :
بقيادة أبو عبيدة بن الجراح رضي الله عنه وكان ذلك الفتح في زمن
خلافة عمررضي الله عنه جاء عمر بن الخطاب رضي الله عنه من
المدينة إلي أرض فلسطين ليتسلم بيده مفاتيح بيت المقدس
في موكب مكون من :
أمير المؤمنين عمر رضي الله عنه و خادمه عمر و خادمه علي ظهر
دابة واحدة يركبها عمر رضي الله عنه تارة ويركبها خادمه تارة .
فلما أقبل علي أرض بيت المقدس مرت به دابته في مخاضه ماء
خشي أن يمر المخاضة وهو علي ظهر الدابة فنزل ووضع حذاءه تحت
إبطيه ، وجر الدابة خلفه فلما رآه قائد الجيوش أبو عبيدة بن الجراح
رضي الله عنه قال :" يا أمير المؤمنين ، ما أحب أن القوم قد استشرقوك "
يعني :لا أحب أن يراك القوم وانت في هذه الحالة
قال : عمر رضي الله عنه
" أوه يا أبا عبيدة ، لو قالها غيرك يا أبا عبيدة ،لقد كنا أذل قوم فأعزنا
الله بالإسلام ، فمهما ابتغينا العزة في غيره أذلنا الله "