فى صباح يوم الجمعه الموافق 28 /11 / 2014
تحركنا كالمعتاد فى رحله البحث عن متبرعين فى قريه لا يعرف عنها الكثيرون وهذا اليوم تحديدا كان جميع اعضاء الحمله يملآهم الخوف من المجهول فهذا اليوم تتوجس مصر خيفه منه والترقب يسود الشارع المصرى استعدادا للمظاهرات ونحن نذهب الى قريه بها كثير من السلفيين وتيارات مختلفه تيار رافض للخروج وتيار مؤيد وتزداد الرحله توترا ليس خوفا على نفسى شخصيا ولكنى مسؤل عن فريق الحمله .
تحركنا والكل صامت ولم يرغب فى الخروج اصلا ولكن نداء الواجب فيجب ان يكون هناك رصيد كاف من الدم للمرضى والمصابين واثناء السير ونحن فى رحله الذهاب وكان الاتوبيس الذى نستقله يسير على سرعه 90 كيلوا بالساعه تنفجر احدى عجلات الاتوبيس الاماميه وهى اخطر ما قد يواجه السائق اثناء القياده
ولكن بستر من الله وحكمه من السائق استطاع ان يسيطر على الاتوبيس حتى وقف الاتوبيس بدون خسائر ونزلنا نستكشف الاتوبيس فوجدت عجله الاتوبيس الاماميه كأنها اشلاء
وانهار كل طاقم الرحله واصبح السائق بحاله يرثى لها حتى تماسك مره اخرى واستبدل العجله وتحركنا مره اخرى وسط صمت وقلق غير عادى حتى وصلنا بسلامه الله الى القريه وانزلنا حاجتنا واكملنا رحلتنا مع المتبرعين على خير ورجعنا الى بيوتنا امنيين
شاكرين الله عز وجل
اترككم مع صور الرحله