الخمر أخطر من الكوكائين والحبوب المخدرة!
لقد كانت هذه الدراسة مفاجئة لمن يبررون تعاطي الخمرولا يرون فيه أي ضرر يذكر، حيث جاء الخمر على رأس قائمةالمواد الأكثر ضرراً.... في دراسة علمية جديدة (حسب صحيفة تلغراف 1-11-2010) تبينللعلماء أن الخمر من أشد المواد خطورة على الفرد والمجتمع، ومع أنالمخدرات قد ييكون تأثيرها على الفرد أكثر، إلا أن الخمر كان له أثرمدمر على العلاقات الاجتماعية. وتقول الدراسة إن الخطر الذي يمثله الخمر يساوي ثلاثة أضعاف مخاطرالكوكائين، والخمور أشد تأثيراً وضرراً من الهيروين والحبوب المخدرة(أقراص النشوة). ويعد الإسراف في تناول الكحول السبب الرئيسي الثالث للوفيات التييمكن الوقاية منها في الولايات المتحدة الأمريكية، كما أنه يسهم فيالإصابة بعدد كبير من الأمراض، وحوادث المرور، والجرائم. وتعاطيالخمر يفسد العلاقات الاجتماعية ويساهم في انتشار البغضاء وتطويرالسلوك العدواني تجاه الآخرين. تؤكد منظمة الصحة العالمية أن الاضطرابات النفسية، وبخاصة الاكتئابواضطرابات تعاطي الكحول، هي عامل خطر رئيسي للانتحار في أوروباوأمريكا الشمالية. كما أن إحصائيات عام 2002 تشير إلى أنّ تعاطيالكحول على نحو ضار يتسبّب في وقوع نحو 2.3 مليون من الوفياتالمبكّرة في شتى أنحاء العالم، ويقف وراء 4.4 في المائة من عبءالمرض العالمي. ونجد بعض الأصوات ترتفع من هنا وهناك في الغرب وتقول إذا كانالخمر أكثر ضرراً من المخدرات، وأشد تأثيراً من الكوكائين والهيروين،فينبغي تصنيف الخمور على رأس المواد المخدرة الأكثر ضرراً، هكذايقول العلم وهكذا ينبغي علينا النظر إلى الخمر كأخطر مادة مخدرة. ما أروع الإسلام؟أيها الأحبة! والله إنني لأزداد إعجاباً يوماً بعد يوم بمبادئ وتعاليم هذاالدين الحنيف، ليس لأنني نشأتُ مسلماً، بل لأنني أكتشف كل يومخصائص رائعة تميز ديننا، فلا أملك إلا أن أحمد الله تعالى أن جعلني من المسلمين.فهاهم علماء الغرب اليوم، طالما تغنوا بإلحادهم وحريتهموتفاخرهم في شرب الخمور والإعلان بالفواحش بحجة التحرر والحرية، وطالما ادعوا أن الدين يقيد حرية الإنسان ويساهم في تعاسته ولا يقدم لهأية منفعة. هاهم يحاربون الخمر بشدة، ويحاولون فرض ضرائب عالية عليه لحملالناس على الابتعاد عنه، بعدما رأوا المخاطر الكبيرة والأضرار المدمرةوالنتائج السيئة التي قدمها لهم الإدمان على الخمور. ونجدهم ينادونبضرورة التوقف عن تعاطي الخمور... ونقول سبحان الله! أليس هذا