"إسرافيل" عليه السلام
"إسرافيل" عليه السلام وهو الملاك المسؤول عن النفخ في الصور يوم القيامة.
يوم هم بارزون لا يخفى على الله منهم شىء لمن الملك اليوم لله الواحد القهار قال تعالى ( يوم تكون السماء كالمهل وتكون الجبال كالعهن ) قال تعالى ( فإذا إنشقت السماء فكانت وردة كالدهان )
وأما صاحب النفخ فهو ملك كريم إسمه إسرافيل وهو فى حالة إستعدادا دائمة ينتظر الأمر من الملك جل وعلا بالنفخ فى الصور ولذلك فهو ينظر إلى العرش ولا تطرف عينه لحظة واحدة خشية أن يأتيه الأمر فجأة !
وهنا يأمر الله إسرافيل أن ينفخ فى الصور النفخة الأولى وهى نفخة الفزع قال تعالى ( ويوم يُنفخ فى الصور ففزع من فى السموات ومن فى الأرض إلا من شاء الله وكل أتوه داخرين ) وتمتلىء القلوب رعباً وفزعاً من هول تلك النفخة ثم يأمر الله بنفخة الصعق.
( ونفخ فى الصور فصعق من فى السماوات ومن فى الأرض إلا من شاء الله ثم نُفخ فيه أخرى فإذا هم قيام ينظرون ) صدق الله العظيم
بعد أن ينفخ إسرافيل نفخة الصعق الجبارة اللتى تموت بعدها الخلائق كلها .
يموت كل حى ويبقى الحى الذى لا يموت ( جل وعلا ) فيصبح الكون كله فى سكون رهيب موحش .
فيطوى الله السماوات بيمينه ويطوى الأرض بشماله ويقول أنا الملك أين الجبارون ؟ أين المتكبرون ؟
فلا أحد يسأل ولا أحد يجيب إلا الله عز وجل .
ثم يُحيى الله إسرافيل مرة أخرى من الموت ويأمره بأن ينفخ نفخة البعث
لتقوم الخلائق كلها من القبور إلى أرض المحشر للفصل والحساب بين يدى الكريم التواب .
قال تعالى ( يوم هم بارزون لا يخفى على الله منهم شىء لمن الملك اليوم لله الواحد القهار ) . صدق رب السماوات
فلا إله إلا الله كيف سيكون حالي وحالك إذا الصحف نشرت؟
ووإِذا السماء كشطت * وإِذا الجحيم سعرت * وإِذا الجنة أُزلفت * علمت نفس ما أَحضرت .
يومئذ تعرضون لا تخفى منكم خافية ..
فلا إله إلا الله إذا نطقت العينان وقالت: أنا للحرام نظرت
ولا إله إلا الله إذا نطقت الأذنان وقالت: أنا للأغاني وللحرام سمعت
ولا إله إلا الله إذا نطقت اليدان وقالت: أنا للربا والحرام أخذت
ولا إله إلا الله إذا نطقت الرجلان وقالت: أنا للحرام مشيت .
اليوم نختم على أَفواههِم وتكلمنا أَيديهم وتشهد أَرجلهم بما كانوا يكسبون
يااااااااااااااااااااااااااااااااااارب رحمتك يااااااااااااااااااااااااااااااااااارب رحمتك