عجائب الأرقام (7-7)
ما هى الفيمتوثانية؟
واحد مقسوما على كواردليون من الثانية.
هل لا زلت تذكر الكواردليون؟
ألف بليون أى واحد وأمامه 15 صفر.
يعنى الفيتموثانية عباره عن جزء واحد فقط من الف بليون جزء من الثانية!! الكواركز واللبتونات أصغر من الإلكترون.
ومن عجائب الأرقام دورة النشاط الإقتصادي.
كان الخبير والمحلل المالي الاميركي روبرت بيكمان قد نشر كتابا عام 1983 بعنوان «موجة الهبوط كيف تنجو من الكساد الكبير الثاني كل شيء كان يقوله الخبراء لو تجرؤا على ذلك فقط».
وتوقع بيكمان في كتابه ما اعتبره الكثيرون آنذاك سيناريوهات كارثية وهذيان لكنها ليست بعيدة عما يحدث الآن ومن بين ما توقعه: دول تواجه خطر الافلاس انهيار أسعار الاسهم انهيار بنوك كبيرة وصغيرة افلاس شركات وفقدان ملايين الوظائف.
وركز بيكمان على انهيار اسعار المنازل التي اعتبرها الرقم الأكبر في المعادلة باعتبار ان العقارات تحولت الى فقاعة مضاربة وسيأتي اليوم الذي تنفرط فيه مخلفة وراءها كوارث.
وهو ما حدث فعلا مع انهيار سوق العقارات الاميركي الذي كان بمثابة مركز هزة الازمة المالية التي كانت لها ارتداداتها العالمية بعد ذلك.
وبنى بيكمان توقعاته على «نظرية دورة النشاط الاقتصادي» لعالم الاقتصاد الروسي نيكولاي كوندراتييف التي وضعها حتى قبل أزمة الكساد الكبير التي أعقبت انهيار 1929 والتي تقول بان الاقتصادات الرأسمالية تعتمد على مدة طويلة من الازدهار الاقتصادي تمتد من 54 الى 60 عاما تعقبها فترة كساد.
ونختم بحساب الجمل والسحر والعياذ بالله.
أما حساب الجمل فهو يعتمد نظرية أن لكل حرف أبجدي رقم.
ثم يعمدون للكتب المقدسة ويطبقون حساباتهم على الآيات ويخرجون بأرقام يعيدونها ويتلاعبون بتباديلها ويعيدوها مرة أخرى إلى حروف وجمل ويستخرجون أشياء عجيبة غريبة لا تكذب ولا تصدق.
قبل فترة قرأت صفحات عديدة لأحدهم لكن لفت إنتباهي نتيجة من النتائج التي وصل إليها وهى تاريخ يوم أغرق الله سبحانه وتعالى فرعون (رمسيس الثاني على الأرجح) المعروف بيوم عاشوراء.
أما السحر فيقول إبن خلدون (هو علوم بكيفية استعدادات تقتدر النفوس البشرية بها على التأثيرات في عالم العناصر إما بغير معين أو بمعين من الأمور السماوية والأول هو السحر والثاني هو الطلسمات ولما كانت هذه العلوم مهجورة عند الشرائع لما فيها من الضرر ولما يشترط فيها من الوجهة إلى غير الله من كوكب أو غيره كانت كتبها كالمفقودة بين الناس). الساحر (وليس المشعوذ وصاحب خفة اليد والبهلوة والدجاليين وما أكثرهم) يعتمد على أرقام ومربعات ومطالع وقرائن ونجاسته ونجاسة المسحور لذلك قيل للطهارة والنظافة والوضوء أثر كبير بإذن الله فى الوقاية.
نهاية الساحر ومن سعى إليه لضر الناس مأساوية. يعيش الساحر فى قذارة وفقر ولا يفلح حيث أتي.
كل العلوم والمعارف النافعة والضارة تقوم على الكلمة والرقم.
ونختم بقول من حكم الإمام على كرم الله وجهه يقول (أربعة يجب على العاقل أن لا يتعلمهن: العرافة والكهانة والسحر والنجوم).
ليس المقصود بالنجوم هنا علم الفلك.