بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيِمِ.. الحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِينَ وَالصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَى أَشْرَفِ الخَلْقِ أَجْمَعِينَ وَخَاتَمِ الأَنْبِياءِ وَالمُرْسَلِينَ نَبِيِّنا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتَّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ.
أَعُوذُ بِاللهِ مِنَ الشَّيطانِ الرَّجِيمِ
قُل لِّلَّذِينَ كَفَرُواْ سَتُغْلَبُونَ وَتُحْشَرُونَ إِلَى جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمِهَادُ (12) [آل عمران].
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَغْفِرُكَ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ، اسْتِغْفَاراً لَنا وَلإِخْوَانِنا الّذِينَ سَبَقُونا بِالإِيمَانِ، وَلاَ تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلاً لِلّذِينَ آمَنُوا، رَبَّنا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ. يا مَنْ عَلَيْهِ يَتَوَكَّلُ الْمُتَوَكِّلُونَ، يا مَنْ إِلَيْهِ يَلْجَأُ الْخَائِفُونَ، يا مَنْ بِكَرَمِهِ وَجَمِيلِ عَوَائِدِهِ يَتَعَلَّقُ الرَّاجُونَ، يا مَنْ بِسُلْطَانِ قَهْرِهِ وَعَظِيمِ رَحْمَتِهِ وَبِرِّهِ يَسْتَغِيثُ الْمُضْطَرُّونَ، يا مَنْ لِوَاسِعِ عَطَائِهِ، وَجَمِيلِ فَضْلِهِ وَنَعْمَائِهِ تُبْسَطُ الأَيْدِي وَيَسْأَلُ السَّائِلُونَ.. إِلَهِي.. بَابُكَ مَفْتُوحٌ لِلسَّائِلِ، وَفَضْلُكَ مَبْذُولٌ لِلنَّائِلِ، وَإِلَيْكَ مُنْتَهَى الشَّكْوَى وَغَايَةُ الْمَسَائِلِ، يا مَنْ إِلَيْهِ تُرْفَعُ الشَّكْوَى، يَا عَالِمَ السِرِّ وَالنَّجْوَى، يا رَبَّ الأَرْبابِ، يا عَظِيمَ الْجَنابِ، يا مَنْ إِذَا دُعِيَ أَجَابَ، يا سَرِيعَ الْحِسَابِ، يا كَرِيمُ يا وَهَّابُ، هَبْها لَنا سَاعَةَ رِضَا، هَبْها لَنا سَاعَةَ تَوْبَةٍ، هَبْها لَنا سَاعَةَ قَبُولٍ.
اللَّهُمَّ أَغِثْ بِلاَدَ الشَّامِ وَأَهْلَهَا وَأَنْزِلْ رِجْزَكَ وَغَضَبَكَ عَلَى نِظَامِهَا النُّصَيْرِيِّ وَمَنْ أَعَانَهُ مِنَ النَّصَارَى وَاليَهُودِ وَالمُنَافِقِينَ وَالكَافِرِينَ
اللَّهُمَّ احْقِنْ دِماءَ الْمُسْلِمِينَ فِي كُلِّ مَكَانٍ. اللَّهُمَّ عَلَيْكَ باِلفِئَةِ البَاغِيَةِ الّتِي تَسْتَحِلُّ الدِماءَ وَالأَمْوَالَ وَالأَعْرَاضَ وَمَنْ أَعَانَهُمْ مِنَ الكُفَّارِ وَالمُنافِقِينَ.
وَصَلِّ اللَّهُمَّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى نَبِيِّنا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتَّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ، وَالحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِيِنَ.