حمى الضنك هو
مرض ينتقل عن طريق لدغة بعوضة ومن شخص لآخر. وحمى الضنك
الآن مرض متوطن في أكثر من مئة بلد. هكذا، إنّ السبب الرئيسي
في الاصابة بحمى الضنك هو التلوث، خصوصًا في الأماكن الملوثة حيث
ينتشر البعوض وفي فصل الصيف، لأنّه ياتي حاملا للأمراض.
أعراض حمى الضنك
تظهر أعراض المرض بعد فترة تتراوح بين ٣-٦ أيام من لسع البعوضة،
ويظهر الطفح الجلدي في اليوم الخامس من المرض، وتتراجع الحمى
عادة ثم ترتفع ثانية. كما تظهر أعراض أخرى مثل: صداع حاد،
ألم وراء العينين والعضلات والمفاصل.
الوقاية
تكون الوقاية باتباع طرق النظافة والسلامة، كإزالة أماكن توالد البعوض
الناقل، من خلال تغطية محكمة لخزانات المياه وعدم تخزين المياه
في أوعية مكشوفة. بالإضافة إلى إزالة بؤر تراكم المياه.
العلاج
يحدث جفاف عند المريض، لذلك يجب إعطاء السوائل عن طريق الفم
والدعم بالسوائل الوريدية. وإذا كان المريض غير قادر على أخذ كمية
مناسبة من السوائل عن طريق الفم، يجب تركيز كميات كبيرة من الدم.
أمّا بالنسبة للأدوية، ينبغي تجنّب الأسبرين والأدوية غير الستيرويدية
المضّادة للالتهابات، لأنّها قد تزيد من النزيف. فمن الممكن إعطاء
المريض الباراسيتامول للتخفيف مع هذه الأعراض.