البواسير عبارة عن
حزم وعائية مركبة تقع حول الشرج.
عندما تتمدّد الأوردة تسبب ألماً وحكّة ونزيفاً في بعض الأحيان:
ما يعني الإصابة بالبواسير.
لماذا تتمدّد البواسير؟
قد تتمدّد البواسير لأسباب عديدة: ارتفاع ضغط البطن ما يمنع الدم
من الوصول إلى المخرج (الحمل مثلاً)، اضطرابات في عبور الأطعمة
وخاصة الإمساك، ولكن قد يكون الإسهال مسؤولاً عن ذلك.
البواسير غير خطيرة ولكنها مزعجة!
البواسير غير خطيرة ولكن قد تسبب إزعاجاً في بعض الأحيان
ولها مضاعفات مثل تخثر الدّم المؤلم والنزيف.
وتوجد وسائل سهلة لتخفيف تمدد البواسير وعلاجات طبية فعّالة.
الإصابة بالبواسير
لا توجد في بعض الأحيان عوارض سريرية للبواسير،
بل يظهر فقط انتفاخ في فتحة الشرج أو حكة بسيطة.
وتظهر في بعض الأحيان آلام حادّة ومنهكة وتتفاقم حسب وضعية
الجلوس والمشي؛ ويلجأ الشخص إلى التبرّز عندما تكون لديه
هذه الأعراض.
ويشتدّ الألم في خلال التبرّز أحياناً، ما يؤدي إلى الإمساك طوعاً.
قد يظهر نزيف في فتحة الشرج: غالباً ما يكون صغيراً،
لونه أحمر ويغطّي البراز.
فتوسّع البواسير وركود الدم يؤديا إلى تشكيل تخثر
من الدم في حزمة البواسير.
ما العمل في حال الإصابة بالبواسير؟
أولاً تأكد أنك مصاب بالبواسير والوسيلة الوحيدة للتأكد
هي الذهاب إلى الطبيب.
يجب تنظيم العبور المعوي ومكافحة الإمساك.
ومن أجل تنظيم العبور المعوي يجب ممارسة الرياضة بشكل منتظم
والأكل بطريقة صحيحة ويُفضّل تناول الخضار والفاكهة والحبوب
والخبز مع القمح الكامل، وشرب كميات كافية من الماء.
ومن أجل تخفيف الإمساك، من المفيد تناول مسهّل لطيف للأمعاء.
كما يجب المحافظة على النظافة العادية والسليمة لهذه المنطقة
من الجسم وعدم الإكثار من الصابون الذي قد يسبب التهيّج.
العلاج في حال الإصابة بالبواسير المؤلمة
يتضمّن العلاج الموضعي الكريمات أو المراهم أو التحاميل التي تحتوي
على مادّة مزلّقة، ويكون العلاج هذا مرتبطاً بنوع
أو بآخر بمادة الكورتيزون.
يجب تجنّب الأسبرين الذي يسبب سيلان الدم.
وإذا لم يكن العلاج الطبي كافياً، من الممكن اللجوء إلى الجراحة لإزالة
البواسير. وتتوفر الآن علاجات جديدة عملية وجراحية مثيرة للاهتمام.