[size=32]الرؤيا ليست من مصادر التشريع أو التلقي[/size]
[size=32] فلا تُستحدث بها بدع ، ولا تُشرّع بها أحكام ؛ لأن الدين قد كمل[/size]
[size=32] يقول الله تعالى :[/size]
[size=32]{ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ }[/size]
[size=32][ المائدة : 3 ][/size]
[size=32]ولا تُعرض الرؤى إلا على من تحب ، وكذلك أهل التقى والصلاح[/size]
[size=32]والرأي الذين يلتمس عندهم تأويلها دون غير هؤلاء[/size]
[size=32]ممن لا يُعلم ما يكنون له ، فضلاً عن الدجالين والمشعوذين[/size]
[size=32] الذين يستعينون بالشياطين في التأويل[/size]
[size=32]
[/size]
[size=32] المنهج في التعامل مع الرؤى : [/size]
[size=32]الرؤى ثلاثة أنواع :[/size]
[size=32]أ - رؤيا صالحة .[/size]
[size=32]ب - رؤيا من حديث النفس .[/size]
[size=32]ج - رؤيا من الشيطان .[/size]
[size=32]وقد أخبرنا الرسول صلى الله عليه وسلم [/size]
[size=32] التعامل مع كل واحدة منها : [/size]
[size=32]( إذا اقتربَ الزَّمانُ لم تَكَدْ رؤيا المؤمنِ تَكْذبُ ،[/size]
[size=32]وأصدقُهُم رؤيا أصدقُهُم حديثًا ،[/size]
[size=32] ورؤيا المسلمِ جُزءٌ مِن ستَّةٍ وأربعينَ جُزءًا منَ النُّبوَّةِ .[/size]
[size=32]والرُّؤيا ثلاثٌ : فالرُّؤيا الصَّالحةُ بُشرَى منَ اللَّهِ ،[/size]
[size=32] والرُّؤيا من تحزينِ الشَّيطانِ ، والرُّؤيا ممَّا يحدِّثُ بِها الرَّجلُ نفسَهُ[/size]
[size=32] فإذا رأى أحدُكُم ما يَكْرَهُ فلْيقُم ولْيتفِلْ ولا يحدِّثْ بهِ النَّاسَ قالَ :[/size]
[size=32] وأُحبُّ القَيدَ في النَّومِ وأكْرَهُ الغُلَّ القَيدُ : ثباتٌ في الدِّينِ )[/size]
[size=32]فالرؤيا الصالحة بشرى وحديث النفس يعرض عنها الإنسان ،[/size]
[size=32] وهذا هو الأكثر بين الناس [/size]
[size=32]أما رؤيا الشيطان وهو يحزن المؤمن ويقوم وهو مثقل ،[/size]
[size=32] فيستعيذ بالله من شرها وشر الشيطان ويبصق عن يساره ثلاثاً ،[/size]
[size=32]وينقلب على جنبه الأخر ويقوم يصلي .[/size]