آية
سوء الظن مثل سوء القول، فكما يحرم عليك أن تحدث غيرك بلسانك بمساوئ الغير، فليس لك أن تحدث نفسك وتسيء الظن بأخيك، فإن الله: {يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور}.
[أبو حامد الغزالي]
آية
إن صلاح الدين انتصر؛ لأنه دعا بدعوة الإسلام، لم يدع بدعوة الجاهلية، ولا نادى بشعائر الكفار، ولم يرفع راية مذهب باطل ابتدعه أهل الضلال من البشر، بل رفع راية القرآن الذي أنزله رب العالمين وخالق البشر. {وكان حقا علينا نصر المؤمنين}.
[علي الطنطاوي]
آية
إن القصص القرآني لم يكن في لحظة من اللحظات سبيلا للتسلية، ولا حديثا مفترى، ولا منهجا للتفكه، ولا فتونا للاختلاق، وإنما جاء سردا لتاريخ أمم ومجتمعات وأجيال، يعرض وقائع حية، وحقائق موصلة إلى غايات عظمى، ومرام سامية، يتم إدراكها بالتفكر العميق، والتدبر الواعي، والتأمل الناضج، والعظة المعتبرة، قال تعالى: {فاقصص القصص لعلهم يتفكرون}.
[أحمد ولد محمد]
آية
تدبر سورة العصر: {والعصر * إن الإنسان لفي خسر} ثم استثنى من الخسران من اتصف بصفات أربع، فهم الرابحون، وليس من تلك الصفات تحقق نتائج ما يتواصون به من الحق، وإنما الغاية تواصيهم بذلك، وصبرهم على ما يصيبهم. ?وفقه هذه الحقيقة للانتصار، من أعظم عوامل الثبات والاطراد والتفاؤل. ?
[أ.د.ناصر العمر]
آية
قال تعالى في سورة الأعراف، بعد ذكر قصة آدم وما لقيه من وسوسة الشيطان: {يا بني آدم لا يفتننكم الشيطان كما أخرج أبويكم من الجنة} {يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد} {يا بني آدم إما يأتينكم رسل منكم يقصون عليكم آياتي} لمخاطبتهم ببني آدم وقع عجيب بعد الفراغ من ذكر قصة آدم وما لقيه من وسوسة الشيطان: وذلك أن شأن الذرية أن تثأر لآبائها، وتعادي عدوهم، وتحترس من الوقوع في شَركِه.
[ابن عاشور]
آية
إن الشيطان متربص بالبشر، يريد أن يوقع بينهم العداوة والبغضاء، وأن يجعل من النزاع التافه، عراكا داميا، ولن يسد الطريق أمامه كالقول الجميل {وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن إن الشيطان ينزغ بينهم}.
[محمد الغزالي]
آية
يقول الله: {إن يعلم الله في قلوبكم خيرا يؤتكم خيرا مما أخذ منكم ويغفر لكم} فإذا أقبلت على الله تعالى بصدق نية، ورغبة لفهم كتابه باجتماع هم، متوكلا عليه أنه هو الذي يفتح لك الفهم، لا على نفسك فيما تطلب، ولا بما لزم قلبك من الذكر، لم يخيبك من الفهم والعقل عنه إن شاء الله.
[المحاسبي]
آية
قال تعالى في هذه الدار: {وتحمل أثقالكم إلى بلد لم تكونوا بالغيه إلا بشق الأنفس إن ربكم لرؤوف رحيم} فهذا شأن الانتقال في الدنيا من بلد إلى بلد، فكيف الانتقال من الدنيا إلى دار القرار؟!
[ابن القيم]
آية
ما أعظم عاقبة الصدق مع الله، تأمل: {إن يعلم الله في قلوبكم خيرا يؤتكم خيرا مما أخذ منكم}، {فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحا قريبا}، {فلو صدقوا الله لكان خيرا لهم}.
[د.محمد الربيعة]