يا مجيب الدعوات
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
ولقد شكا إليك يعقوب فخلصته من حزنه ،
ورددت عليه ما ذهب من بصره ، وجمعت بينه وبين ولده .
❤ ❤ ❤ ❤ ❤
ولقد ناداك نوحٌ من قبلُ
فنجيته من كربه .
❤ ❤ ❤ ❤ ❤
ولقد ناداك أيوب من بعدُ
فكشفت ما به من ضره .
❤ ❤ ❤ ❤ ❤
ولقد ناداك يونس
فنجيته من غمه .
❤ ❤ ❤ ❤ ❤
ولقد ناداك زكريا
فوهبت له ولداً من صُلْبه بعد يأس أهله وكبر سنه .
❤ ❤ ❤ ❤ ❤
ولقد علمت ما نزل بإبراهيم
فأنقذته من نار عدوه .
❤ ❤ ❤ ❤ ❤
و أنجيت لوطاً وأهله
من العذاب النازل بقومه .
❤ ❤ ❤ ❤ ❤
فهأنذا عبدُك إن تعذبني بجميع ما علمت فأنا حقيق به ،
وإن ترحمني كما رحمتهم مع عِظَم إجرامي فأنت أولى بذلك ،
وأحق من أكرم به .
❤ ❤ ❤ ❤ ❤
الحمد لله المبتدئ بحمد نفسه قبل أن يحمده حامد ،
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، الرب الصمد الواحد ,
الحي القيوم الذي لا يموت ، ذو الجلال والإكرام ، والمواهب العظام ،
والمتكلم بالقرآن ، والخالق للإنسان ، والمنعم عليه بالإيمان .
❤ ❤ ❤ ❤ ❤
الحمد لله الذي بتحميده يستفتح كل كتاب ، وبذكره يُصّدر كل خطاب ،
وبحمده يتنعم أهل النعيم في دار الجزاء والثواب ، وباسمه يُشفى كل داء ،
وبه يُكشف كلُّ غمة وبلاء ، إليه ترفع الأيدي بالتضرع والدعاء ،
في الشدة والرخاء ، والسراء والضراء ، وهو سامع لجميع الأصوات ،
بفنون الخطاب على اختلاف اللغات ، والمجيب للمضطر الدعاء ،
فله الحمد على ما أولى وأسدى ، وله الشكر على ما أنعم وأعطى