آية
من مفاتيح التأثر بالآيات: قرأ الحسن البصري: {أفمن يلقى في النار خير أم من يأتي آمنا يوم القيامة} الآية، ثم قال الحسن: سمع رجل من المهاجرين رجلا يقرؤها -يعيدها ويبديها- فقال: أو ما سمعتم الله تعالى يقول: {ورتل القرآن ترتيلا}؟ هذا هو الترتيل!
آية
نظرت إلى هذا الخلق؛ فرأيت كل من معه شيء له قيمة ومقدار رفعه وحفظه، ثم نظرت إلى قول الله عز وجل: {ما عندكم ينفد وما عند الله باق} فكلما وقع معي شيء له قيمة ومقدار وجهته إلى الله؛ ليبقى عنده محفوظا.
[أبو حامد الغزالي]
آية
{أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه} تأمل كيف نفر القرآن من الغيبة على أبلغ وجه؛ إذ جعل المحبة متجهة إلى ما لا يميل إليه الطبع -وهو أكل لحم الميت-، وزاد الصورة شناعة أن جعل الميت إنسانا، وأخا لمن يأكله! ولا يقارف ذلك إلا حيوان متوحش، لا يخضع لتشريع، ولا عهد له بتهذيب.
[الخضر حسين]
آية
قال تعالى في سورة البقرة: {لا يقدرون على شيء مما كسبوا} وفي سورة إبراهيم: {لا يقدرون مما كسبوا على شيء} ولهذا التغاير سر ذكره بعض أهل العلم، حاول أن تتأمل السياق ليظهر لك السبب. المثل في (البقرة) للعامل، فكان تقديم نفي قدرته وصلتها أنسب، أما آية (إبراهيم) فالمثل للعمل، لقوله تعالى: {مثل الذين كفروا بربهم أعمالهم} تقديره: مثل أعمال الذين كفروا.
[ابن جماعة]
آية
عندما تخضع العقول تفكيرها: للإلف، والعادة، والتقليد، والهوى، دون تجرد لاتباع الحق؛ فإنها ستنكر البدهيات، وتعارض المسلمات. تدبر: {بل عجبوا أن جاءهم منذر منهم فقال الكافرون هذا شيء عجيب}!
[أ.د.ناصر العمر]
آية
تقليب النظر في ملف الزمن: قال قتادة في قوله تعالى:{لعلي أعمل صالحا فيما تركت} طلب الرجوع ليعمل صالحا، لا ليجمع الدنيا، ويقضي الشهوات، فرحم الله امرءا عمل فيما يتمناه الكافر إذا رأى العذاب.
آية
القرآن غيرهم(1): آية من كتاب الله كانت سببا بعد توفيق الله في تركي لمعصية طالما نغصت علي حياتي، هي قوله تعالى: {أفرأيت من اتخذ إلهه هواه وأضله الله على علم وختم على سمعه وقلبه وجعل على بصره غشاوة فمن يهديه من بعد الله}.
آية
رمضان مدرسة التقوى.. تأمل كيف ذكرت التقوى في أول آية وأخر آية من آيات الصيام؛ ذلك أن الصيام من أعظم ما يعزز التقوى في النفوس، فلنفتش عن أثر الصيام على تقوانا لربنا في أسماعنا وأبصارنا وكلامنا، لنحقق الغاية: {لعلكم تتقون}.
[د.محمد الربيعة]
آية
من التطبيق العملي الذي كان يمارسه النبي صلى الله عليه وسلم لقوله تعالى: {وبشر المؤمنين} أنه كان يبشر أصحابه برمضان، ويقول: "قد جاءكم شهر رمضان شهر مبارك، افترض الله عليكم صيامه، يفتح فيه أبواب الجنة، ويغلق فيه أبواب الجحيم، وتغل فيه الشياطين، فيه ليلة خير من ألف شهر، من حرم خيرها فقد حرم".
[د. عمر المقبل]