جمال الدنيا بجمال العلاقة مع الله ،
فإن اردت حياة جميلة ف أقضها
كما يُريد ربك ..لا كماتريد انت
اصبر على الطاعات..اصبر عن المحرمات
اصبر على الأقدار المؤلمة..
لتسمع في الجنة :
﴿ سَلَامٌ عَلَيْكُم بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّار ﴾
أللهم إجعلنا من أصحاب
الفردوس الأعلى من الجنه
قال ابن القيم رحمه الله :
( في فوائد ابتلاء المؤمنين )
« ومِن رحمته - عز وجل - أنْ نغّص عليهم الدنيا وكدّرها ؛ لئلا يسكنوا إليها ، ولا يطمئنوا إليها.. ويرغبوا في النعيم المقيم في داره وفي جواره..
فساقهم إلى ذلك بسياط الإبتلاء والامتحان ؛ فمنعهم ليعطيهم ، وابتلاهم ليعافيهم ، وأماتهم ليُحييهم ».
السكن في الدنيا يحتاج إلى فكر ، والسكن في الجنة يحتاج إلى ذكر .
وقد شغلنا الفكر عن الذكر . فإذا مضت عليك لحظات لم تذكر الله فيها فبادر إلى إيقاظ قلبك ولو بتسبيحة أو استغفار وتعود على هذا تجد فيه الخير الكثير إن شاء الله .
فالغفلة داء وذكر الله هو الدواء
اللهـم لا تحرمنا خيَرك بقلةِ شُـكرنا ولا تخذلنا بقلةِ صَبرنا ولا تُحاسبنا بقلةِ إسغفارنا
فانتْ الكريمُ الذي وسِعت رحمـتك كل شي..
قال الإمام ابن القيم رحمه الله:
الـذِّكر ؛ هو باب الله الأعظم المفتوح بينه وبين عبده، مالم يُغلقه العبد بغفلته .
مدارج السالكين [2/476]
.