آية
القرآن غيرني (39): كنت واقعة في ذنب يشق علي تركه، وفي كل مرة ارتكبه يتملكني شعور بالضيق الشديد، وفي أحد الأيام فتحت المذياع؛ فإذا بقول الله عز وجل: {يستخفون من الناس ولا يستخفون من الله وهو معهم} يرتله أحد القراء بصوت مؤثر جدا؛ فاقشعر جسمي، وكان ذلك اليوم الحد الفاصل بين المعصية والإنابة إلى الله .
آية
كان الحسين بن الفضل معروفا بإخراج أمثال العرب والعجم من القرآن، فقيل له: هل تجد في كتاب الله "خير الأمور أوساطها"؟ قال: نعم، في أربعة مواضع: - {لا فارض ولا بكر عوان بين ذلك}. - {والذين إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا وكان بين ذلك قواما}. - {ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط}. - {ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها وابتغ بين ذلك سبيلا} .
آية
{ولقد يسرنا القرءان للذكر فهل من مدكر } قوله: {للذكر} قيل في معناه أقوال، وأقربها للصواب: الادكار والاتعاظ، أي: أن من قرأه ليتذكر به ويتعظ به؛ سهل عليه ذلك واتعظ وانتفع، ومما يرجح هذا: قوله بعد ذلك: {فهل من مدكر} يعني: هل أحد يدكر؟ مع أن الله سهل القرآن للذكر، أفلا يليق بنا وقد سهله الله للذكر أن نتعظ ونتذكر؟ بلى!
[ابن عثيمين] .
آية
إذا تدبرت كتاب الله؛ تبين أنه يفصل النزاع بين من يحسن الرد إليه، وأن من لم يهتد إلى ذلك؛ فهو: إما لعدم استطاعته فيعذر، أو لتفريطه فيلام".
[ابن تيمية] .
آية
القرآن غيرني (40): كنت يوما أقرأ: {فالذين هاجروا وأخرجوا من ديارهم وأوذوا في سبيلي وقاتلوا وقتلوا..} فاستوقفتني {أوذوا في سبيلي} وسألت نفسي: هل أوذيت في سبيل الله؟ فحزنت، وخشيت ألا أنال حظا من الآية. وعزمت أن أتحرك وأبذل لديني، وأتحمل التبعات حتى أنال الجزاء الوارد في ختام الآية .
آية
قلب فكرك: {فالق الحب والنوى}، {فالق الإصباح وجعل الليل سكنا} قال الزجاج: وإذا تأملت الخلق، بان لك أن أكثره عن انفلاق، كالأرض بالنبات، والسحاب بالمطر .
آية
"من معجزات القرآن الكريم: أنه يدخر في الألفاظ المعروفة في كل زمن، حقائق غير معروفة لكل زمن؛ فيجليها لوقتها".
[مصطفى الرافعي] .
آية
القرآن غيرني (41): هذه الآية غيرتني {لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ} فعندما تأملتها قلت لنفسي: أنا لن أدخل الجنة حتى أنفق مما أحبه، كنت أحب النوم فصرت أترك منه جزءا كبيرا وأقوم الليل، ولمّا أضعف أتذكر الآية! .
آية
عندما تتصف المرأة بخصال تشينها خلقا ودينا؛ فإنها تجتهد في توريط بنات جنسها بذلك؛ مستغلة مكانتها وطيبة كثير من النساء، فتوردهن –بمكرها- المهالك، قف وتأمل قصة امرأة العزيز مع نسوة المدينة، فبعد استنكار الباطل، أصبحن للشر أعوانا!
[أ.د.ناصر العمر] .