قال تعالى
{يدبر الأمر من السماء إلى الأض }
فلاتقلق..
فأمرك بيد خالقك..
ستتم أمورك على أحسن حال
ليس شرطاً
كما خططت أنت ..!!
بل كما أراد الله لك..
وهو العليم بالأصلح لك
اللذة والمتعة التي نجدها في تلاوة القرآن و مراجعته و تعليمه ﻻتجدها في أي شيء آخر
إذا كنتَ تشعر أن حفظَ القرآن صعب
فلا تظنّ أن الجنةَ سهلٌ دربُها .. فَأعلى مراتبها لحافظِ القرآن ..
قال أحد السلف
لم أرَى خليلاً ، يرفع قدر خليله ، كالقرآن
القُرآن هُو الوحيد الذي يصحبُك طولَ رِحلتك إلى الله
فبقدرِ مَا تُوسع للقرآن فِي قلبك متكأ يوسعُ الله لك الحياة في صدرِك
اللهم اجعلنا منهم
القرآن هو الذي :
ضَبط صوتك فقال "واغضض من صوتك"
وضبط مشيتك فقال :"ولا تمش في الأرض مرحًا"
وضبط نظرتك فقال :"ولا تمدّنّ عينيك"
وضبط سمعك فقال :"ولا تجسسوا"
وضبط طعامك، فقال:"ولا تسرفوا"
وضبط ألفاظك فقال:"وقولوا للنّاس حسنا"
فالقرآن كفيل أن يضبط حياتك ،ويحقق لك حياة السعداء.
" رحلتك مع القرآن "رحلة إيمانية ترفعك من حضيض الدنيا
إلى نعيم الآخرة .
"رحلتك مع القرآن " تنقلك من فتور الهمة إلﯽ ربوع القمــة .
رحلتك مع القرآن " ستعيش خلالها ٲجواء ربانية تطهّر ﻗَﻠﺒْك وتنقي سريرتك وترفع مكانتك " وفي ذلك فليتنافس المتنافسون "
إلى كل من عاهد الله عز وجل على حفظ كتابه
جٓدّد نيتك و توكل عليه و اثبت على الطريق ....
عندما تقول لك نفسك: نيتك ليست لله
ادع في صلاتك و قل يارب أصلح نيتى و اجعل سرى خيرا من علانيتى و اجعل علانيتى خيرا،،
عندما تقول لك نفسك الحفظ صعب جدا
قل لها " و لقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر " ،،
عندما تقول لك نفسك ﻻ يوجد وقت عندك
قل لها " ياأيها الذين ءامنوا لا تلهكم أموالكم و لا أولادكم عن ذكر الله و من يفعل ذلك فأولئك هم الخاسرون " ،،
عندما تشعر بالفتور قل : " يا يحيى خذ الكتاب بقوة " ،،
عندما تقول لك نفسك ﻻتذهب للحلقة
قل لها "ولو أرادو الخروج لأعدوا له عدة و لكن كره الله انبعاثهم فثبطهم و قيل اقعدوا مع القاعدين" ،،
عندما تقول لك نفسك نم
قل لها "كانوا قليلا من الليل ما يهجعون "،
عندما تقول لك نفسك ستنسى ماتحفظ
قل لها "واصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسنين "
عندما تقول لك نفسك كفى حفظا وكفى مراجعة
قل لها " والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا و إن الله
لمع المحسنين