الحصبة الألماني
التعريف بالمرض
هو مرض شائع بين الأطفال من سن 6 - 12 سنة ، و يمكن أن يظهر فى
الكبار و سببه عدوى بفيروس (روبيلا) و الذى ينتقل عبر التنفس و رذاذ
العطس من شخص مريض.
و هو مرض شيبه جدا بمرض الحصبة Measles
إلا أنه أقل خطورة و أقل عدوى بالرغم من أن له أعراض مشابهة.
المشكلة الكبرى التى يمكن أن تحدث بسبب الحصبة الألمانى هو
أن تصيب امرأة حامل فى أول ثلاث شهورمن الحمل ، و التى قد تكون
سببا مباشرا فى إجهاض الجنين أو حدوث تشوهات خلقية للجنين
فى العين أو فى القلب أو فى الأذن.
لذلك ينصح بتطعيم البنات قبل الزواج بثلاثة شهور على الأقل ،
و السيدات قبل الحمل بثلاثة شهور على الأقل ، حيث لا يجوز
إعطاء التطعيم أثناء الحمل.
أعراض المرض
يبدأ المرض بأعراض تشبه الإنفلونزا و تشمل :
ضعف عام.
رشح بالأنف.
ارتفاع فى درجة حرارة الجسم.
التهاب بالحلق.
كحة غالبا ما تكون جافة (غير مصحوبة ببلغم).
بعد 2 - 4 يوم من الأعراض السابقة تبدأ الأعراض الأهم بظهور طفح
جلدى أحمر اللون (بثور حمراء) على الوجه و الرقبة ، ثم تنتشر لتظهر
على الصدر ثم باقى أجزاء الجسم ، و يكون الطفح على شكل نمش صغير
أو نقاط بحجم رأس الدبوس متساوية الحجم و لونها أحمر فاتح نوعا
ما و منتشرة بشكل كبير لتغطى كل الجسم تقريبا.
تتورم الغدد الليمفاوية تحت الفك و على جانبى الرقبة
و أعلى الفخذ من الحوض.
خلال 7 إلى 10 أيام من الإصابة تختفى البثور الحمراء تدريجيا
و تعود درجة حرارة الجسم لمعدلها الطبيعى و يشفى المريض تلقائيا.
الفرق بين الحصبة الألمانى و الحصبة العادية
فى الحصبة الألمانى :
الأعراض فى العموم أقل قسوة من مثيلتها فى الحصبة العادية.
تكون الأعراض عند إصابة امرأة حامل أشد قسوة من مثيلتها
فى الحصبة العادية.
يحدث تضخم بالغدد الليمفاوية بعكس الحصبة العادية.
لا تظهر بقع كوبليك البيضاء كما هو الحال فى مرض الحصبة العادية.
بعد الشفاء و اختفاء الطفح لا تترك البثور الحمراء أثرا كما هو الحال
فى مرض الحصبة العادية و التى تترك آثارا بنية اللون.
طرق العلاج
راحة تامة بالفراش.
تناول الكثير من المياه و العصائر ،
و يكون الطعام عبارة عن وجبات خفيفة.
يتم عزل المريض عن أى شخص لم يتم تطعيمه مسبقا
ضد هذا المرض أو لم يصب به من قبل.
خافض حرارة و مسكن
مهدىء للسعال
مضاد للحساسية
مضاد حيوى
فيتامين للضعف العام
ملاحظات
الوقاية من هذا المرض يكون بأخذ التطعيم الثلاثى MMR
عند عمر 15 شهر ، و تكون الجرعة 0.5 مل تحقن تحت الجلد.
الإصابة بالحصبة تعطى للجسم مناعة تامة من هذا المرض ،
فلا يصاب به مرة أخرى طول العمر.