الحنانُ وديعةُ اللهِ في النفوس الطيبة،
ولمسةٌ نديَّةٌ من لمسات الخالق بثَّها في القُلوب الصافية،
فلا تبخَلوا بها على أرحامكم وجواركم، وعلى الغُرباء من الناس والمبتلين،
وعلى الأيتام الذين طارَ بريقُ الفرح من عيونهم،
وتلاشى حسُّ الأمان في نُفوسهم .
ولرُبَّ همسةِ حنان واحدة فتحَتِ الآفاقَ أمامَ موهبةِ طالبٍ كامنة،
ورسمت الأملَ على شفاهِ مَكروبٍ يعتصرُه الألم، ويُقِضُّ مضجعَه الحزنُ،
وغيَّرت مسيرةَ إنسانٍ من دروبِ الضَّياع إلى دروبِ الحقِّ والهدى .