[rtl][size=32]الفرق بين "السمع" و"الاستماع" و"الإصغاء" و"الإنصات"..[/size][/rtl]
[rtl]هناك فرق كبير بين "السمع" و"الاستماع" و"الإصغاء" و"الإنصات".. [/rtl] [rtl]ف"السمع" حاسة التقاط الصوت عفويا بدون قصد المستمع (مثل سماعك صوت موسيقى تنبعث من السيارة بقربك). [/rtl] [rtl]أما "الاستماع" ففعل يقصد منه استراق السمع وتمييزه جيدا (كأن تفتح نافذة سيارتك كي تستمع للموسيقى السابقة). [/rtl] [rtl]وفي حال أعجبك الصوت ستدخل مرحلة "الإصغاء" حيث التركيز وتفاعل القلب والمشاعر.. [/rtl] [rtl]أما "الإنصات" فشرط للإصغاء الجيد يتطلب إلغاء الضوضاء وإسكات بقية الأصوات (كأن تطلب من الأطفال السكوت [/rtl] [rtl]حتى تستمع بشكل أفضل)! [/rtl] [rtl]وهذه الحالات الأربع فرق بينها القرآن بطريقة بليغة ودقيقة ومناسبة للموقف... فحالة السمع العفوي [/rtl] [rtl]مثالها (وإذا سمعوا اللغو أعرضوا عنه)[/rtl] [rtl]وحالة الاستماع بقصد (وإذ صرفنا إليك نفرا من الجن يستمعون القرآن) [/rtl] [rtl]أما الإصغاء التام فمثاله (وإن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما) [/rtl] [rtl]أما طلب الصمت بغرض الاستماع والإصغاء فمثاله (وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون)! [/rtl] [rtl]وإذا تأملت هذه الحالات الأربع تجد أن "السمع" هو الحالة العفوية الوحيدة بينها كون ذبذبات الصوت تدخل أذنك[/rtl] [rtl]بلا استئذان وتهز طبلتك بلا مقدمات.. أما الحالات الثلاث المتبقية فأفعال إرادية مقصودة يمكن التحكم بها[/rtl]
|