سئل عالم
هل عُصِيَ الله تعالى بمعصيةٍ أَعْظَمَ مِنَ الجَهْلِ ؟
قال نعم،
قيل: ما هو ؟
قال: الجَهْلُ بالجَهْلِ يعني أن يكون العَبْدُ جَاهِلاً
وهو لا يعلم أنَّه جاهل، أو يَحْسَبُ بجهله أنَّه عالم،
فيسكت عن جهله ويرضى به فلا يتعلَّم فَيُضَيِّع فرض الفرائض
وأصل الفرائض كلها وهو طلب العلم،
ولعلَّه أن يفتي بالجهل أو يتكلَّم بالشُّبهات وهو يظن أنَّه عَلِمَ؛
فهذا أعظم مِن سُكُوته .