بُشرَى لِـمَنْ صَامَ الأَيـَامَ البـِيْـض
عَنْ عَمْرِو بْنِ شُرَحْبِيلَ
عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
( أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِمَا يُذْهِبُ وَحَرَ الصَّدْرِ صَوْمُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ )
رواه النسائي 2344
وصححه الألباني صحيح الجامع
4373 و رواه البزار
عن ابن عباس قال المنذري: ورجاله رجال الصحيح
قال الألباني : حسن صحيح
صحيح الترغيب والترهيب 1032
( عَنْ ابْنِ مِلْحَانَ الْقَيْسِيِّ عَنْ أَبِيهِ قَالَ:
كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَأْمُرُنَا
أَنْ نَصُومَ الْبِيضَ ثَلَاثَ عَشْرَةَ وَأَرْبَعَ عَشْرَةَ
وَخَمْسَ عَشْرَةَ وَقَالَ : هُنَّ كَهَيْئَةِ الدَّهْرِ ]
رواه أبو داود 2093 والنسائي 2377
قال الألباني : صحيح لغيره صحيح الترغيب والترهيب 1039
وزاد ابن ماجه عَنْ أَبِي ذَرٍّ
وقال الألباني : صحيح(صحيح الترغيب والترهيب 1038)
فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ تَصْدِيقَ ذَلِكَ فِي كِتَابِهِ
{ مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا }
فَالْيَوْمُ بِعَشْرَةِ أَيَّامٍ .
فيض القدير للمناوي
وَحَرَ الصَّدْرِ : حقده أو غيظه أو نفاقه
بحيث لا يبقى فيه رين أو العداوة أو أشد الغضب
والصوم يذهب كل هذا بفضل الله
قال بعضهم :
وإنما شرع الصوم كسرًا لشهوات النفوس
وقطعا لأسباب الاسترقاق للشهوات
فإنهم لو داموا على أغراضهم وشهواتهم لاستعبدتهم
وقطعتهم عن الله
والصوم يورث الحرية من الرق للمشتبهات
لأن المراد من الحرية أن يـَمْلِكَ ولا يُـمْلَك
ا.هـ بتصرف
الأيام الــبــِيـض:
توافق فى شهر صفر الحالي
أيام الأربعاء والخميس والجمعة
والموافق بالميلادي لأيام (25-26-27) نوفمبر (2015م)
ملحوظة هامة :
قد تختلف الأيام البيض من بلد إلى بلد
تبعا لاختلاف المطالع والله أعلم